لليوم الثالث على التوالي، تواصلت الاحتجاجات المطالبة برحيل حكومة الوفاق الليبية ورئيسها فايز السراج أمس (الثلاثاء). وندد المتظاهرون بالأوضاع المعيشية في طرابلس وغياب الخدمات الأساسية من الماء والكهرباء، وغيرها، كما طالبوا بمحاربة الفساد.
ورغم الوعود بإجراء تعديلات وزارية، يصر منظمو الحراك على الاستمرار في الخروج حتى تحقيق مطالبهم، داعين جميع المدن الليبية للخروج معهم لتوحيد الصوت ضد ما يحصل في البلاد.
وفي تطور لافت، نشرت قناة «218» الليبية على «تويتر» بياناً منسوباً لحراك 23 أغسطس يحمل الرقم 1، أمهل فيه المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق ومجلس الدولة 24 ساعة لإعلان استقالتهم احتراماً لإرادة الشعب. وأعلن العصيان المدني في شوارع العاصمة، وهدد بإقفال الأحياء في حال رفض هذه المطالب.
وطالب بالإفراج الفوري عن الشباب المعتقلين. وأكدوا رفض وصفهم من قبل رئيس المجلس الرئاسي بالمندسين والمعتدين والمخربين.
انتفضت العاصمة الليبية طرابلس ضد رئيس حكومة الوفاق فايز السراج، وخرجت مظاهرات حاشدة ليل (الإثنين)، مرددة «ارحل.. ارحل»، و«الشعب يريد إسقاط النظام»، رداً على خطابه الذي ألمح فيه إلى تغيير حكومي في محاولة لامتصاص الغضب الشعبي جراء تدهور الوضع المعيشي والخدمات الأساسية من كهرباء وماء.
وعمد المحتجون إلى إغلاق طريق قرقارش الرئيسي في طرابلس بإطارات مشتعلة، في مظاهرة ليلية مناوئة لحكومة الوفاق. وندد المتظاهرون في هتافاتهم بجلب المرتزقة السوريين الذين تدفع رواتبهم بالدولار بينما يعاني الليبيون من قلة السيولة وارتفاع الأسعار وتردي الخدمات الرئيسية.
وكان السراج كشف في كلمة متلفزة مساء أمس الأول، أنه ينوي القيام بتعديل وزاري وتشكيل حكومة أزمة.
ولعل ما زاد من السخط الشعبي ضد السراج، هو حديثه عن أن المتظاهرين «لم يحصلوا على التصريحات اللازمة من الجهات المعنية، لحمايتهم من المندسين». وأقر بحدوث تجاوزات في حق المتظاهرين، عندما قال: «إن مندسين دخلوا بين المحتجين واعتدوا على الممتلكات».
وزعم السراج أن المطالب التي رفعها المحتجون وتململهم من انقطاع الخدمات والأزمة المعيشية، نتيجة تراكمات وليست وليدة اللحظة، مضيفاً أن «الحكومة تعمل على حلها». ووصف أزمة الكهرباء بأنها معقدة ومتراكمة منذ عقود وتفكيكها يحتاج إلى تعاون، إلا أنه لفت إلى أن «بعض المناطق لا تلتزم بطرح الأحمال وهذا يُربك الشبكة ويدخلها في ظلام تام»، وتحدث عن وجود عابثين يقومون بترهيب موظفي شركة الكهرباء وإجبارهم على عدم طرح الأحمال.
يذكر أن احتجاجات العاصمة أتت بعد إطلاق دعوات على مواقع التواصل لمظاهرات حاشدة للتنديد بتردي الأوضاع المعيشية. وأطلق عدد من النشطاء دعوات للدخول في حالة عصيان، يشمل إغلاق المحلات التجارية والمؤسسات الحكومية في العاصمة.
ورغم الوعود بإجراء تعديلات وزارية، يصر منظمو الحراك على الاستمرار في الخروج حتى تحقيق مطالبهم، داعين جميع المدن الليبية للخروج معهم لتوحيد الصوت ضد ما يحصل في البلاد.
وفي تطور لافت، نشرت قناة «218» الليبية على «تويتر» بياناً منسوباً لحراك 23 أغسطس يحمل الرقم 1، أمهل فيه المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق ومجلس الدولة 24 ساعة لإعلان استقالتهم احتراماً لإرادة الشعب. وأعلن العصيان المدني في شوارع العاصمة، وهدد بإقفال الأحياء في حال رفض هذه المطالب.
وطالب بالإفراج الفوري عن الشباب المعتقلين. وأكدوا رفض وصفهم من قبل رئيس المجلس الرئاسي بالمندسين والمعتدين والمخربين.
انتفضت العاصمة الليبية طرابلس ضد رئيس حكومة الوفاق فايز السراج، وخرجت مظاهرات حاشدة ليل (الإثنين)، مرددة «ارحل.. ارحل»، و«الشعب يريد إسقاط النظام»، رداً على خطابه الذي ألمح فيه إلى تغيير حكومي في محاولة لامتصاص الغضب الشعبي جراء تدهور الوضع المعيشي والخدمات الأساسية من كهرباء وماء.
وعمد المحتجون إلى إغلاق طريق قرقارش الرئيسي في طرابلس بإطارات مشتعلة، في مظاهرة ليلية مناوئة لحكومة الوفاق. وندد المتظاهرون في هتافاتهم بجلب المرتزقة السوريين الذين تدفع رواتبهم بالدولار بينما يعاني الليبيون من قلة السيولة وارتفاع الأسعار وتردي الخدمات الرئيسية.
وكان السراج كشف في كلمة متلفزة مساء أمس الأول، أنه ينوي القيام بتعديل وزاري وتشكيل حكومة أزمة.
ولعل ما زاد من السخط الشعبي ضد السراج، هو حديثه عن أن المتظاهرين «لم يحصلوا على التصريحات اللازمة من الجهات المعنية، لحمايتهم من المندسين». وأقر بحدوث تجاوزات في حق المتظاهرين، عندما قال: «إن مندسين دخلوا بين المحتجين واعتدوا على الممتلكات».
وزعم السراج أن المطالب التي رفعها المحتجون وتململهم من انقطاع الخدمات والأزمة المعيشية، نتيجة تراكمات وليست وليدة اللحظة، مضيفاً أن «الحكومة تعمل على حلها». ووصف أزمة الكهرباء بأنها معقدة ومتراكمة منذ عقود وتفكيكها يحتاج إلى تعاون، إلا أنه لفت إلى أن «بعض المناطق لا تلتزم بطرح الأحمال وهذا يُربك الشبكة ويدخلها في ظلام تام»، وتحدث عن وجود عابثين يقومون بترهيب موظفي شركة الكهرباء وإجبارهم على عدم طرح الأحمال.
يذكر أن احتجاجات العاصمة أتت بعد إطلاق دعوات على مواقع التواصل لمظاهرات حاشدة للتنديد بتردي الأوضاع المعيشية. وأطلق عدد من النشطاء دعوات للدخول في حالة عصيان، يشمل إغلاق المحلات التجارية والمؤسسات الحكومية في العاصمة.